اشتدت الحرب التكنولوجيا بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين العملاق
الآسيوي الصيني، وبعد أن قامت السلطات الأمريكية بشن حملة منظمة على منتجات
التكنولوجيا الصينية خصوصا منها الهواتف الذكية داخل الأسواق الأمريكية،
فإن هذا الحظر التكنولوجي وصل إلى الجيش الأمريكي.
وكانت السلطات الأمريكية قد منعت الشهر الماضي الشركات الأمريكية من بيع
مكونات تدخل في صناعة الهواتف الذكية للشركة الصينية الشهيرة ZTE وجاء ذلك
لأسباب سياسية بسبب اتهام أمريكا للشركة الصينية بخرق الحظر التكنولوجي على
دولة إيران، وهو ما نفته الشركة وطالبت السلطات الأمريكية برفع هذا الحظر
عنها.
ولطالما وجهت للأجهزة والبرمجيات الصينية اتهامات بالتجسس وتحديد المواقع وإرسال المعلومات لسيرفيرات في الصين

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق